فأحلامنا اليوم صارت حطاما
أعدنــي
الى سدرة المبتدى
ولا تحتمي بظفائر فرحتنا
فالأسى بين أهـداب عينيك نامـا
تسـامـى
وقل للذين أحبوك بعدي
بأني نبي...
أضاع وصـايـاه قبل الوصول
وأني وحيد...كغيم الصحاري
وموج البحار
أخبئ في الصدر سر الطفولة
مثل جميع اليتامى
...وقل للذين أتوا من نهايات ظلي
ألا فاسندوني على جبهة البحر’...ولتحملوني
مدى العمر فيكم وساما
تسامى
فلا شيء منك سيبقى سواك
لأنا بغابات كفيك نمنا طويلا
ولما أفقنا وجدناك فينا
فطرنا اليك حماما
فيا صاحبي
قد فديت خطاياك والناس...
هل كنت لوركا
لأغتال بين غصون الندى
ورماد الخزامى
ويا أنت...
قد شردتني الرؤى’
واعتراني الحنين
الى نجمة غيبتها السحائب يا طالما
كنت أرجو التوحد فيها تماما
أنا الشعراء
وجرح أنا لا يريد اتئاما